حديثنا لكُم

يحدونا الفخر والاعتزاز الكبيرين، ونحن نقدم عبر أجيال وأجيال، منتجاً غذائياً أصبح اليوم جزءاً من هوية مجتمعنا، وسمة من أهم سمات خصوصيته ونسيجه الأصيل، ولذا فإنا نؤمن بأن مسؤولياتنا في شركة عبدالرحمن ومحمد العبدالعزيزالشعلان تمتد لأكثر من مجرد تقديم منتجات عالية الجودة إلى السوق المحلية والخليجية، إلى الالتزام بالدور الاجتماعي الذي تبوأناه في الحياة اليومية للأسرة السعودية، فمنذ عقود مضت، ظل الأرز هو سيد المائدة السعودية التي تجمع العائلة حولها كل يوم، ومن بين أنواع الأرز المختلفة، يأتي أرز  الذي حظي عبر سنين بثقة المستهلك ورضاه.
إن هذه الجسور المتينة التي تمتد بين العائلة السعودية وشركة الشعلان، لم تكن وليدة صدفة أو نتاج تقادم في الزمن، بل كان العمل الدؤوب والاهتمام الكبير بجودة ما نقدمه هو الغاية الأولى التي نسعى إليها باستمرار لكسب ثقة ورضا عملائنا، وهذا هو جوهر عملنا وهدفه الأسمى.

إننا اليوم نحتفل بهذا العطاء المتواصل، والمنجزات التي حققناها، إلا أن تطلعاتنا للمستقبل تتجاوز ما حققناه بكثير، وما نطمح إليه يتجاوز ما حققناه بمراحل، إيماناً منا بأن مجتمعنا يستحق الأفضل دائماً، وهو ما نؤكد على التزامنا الدائم به.
 

فقد الأخويان عبد الرحمن ومحمد العبدالعزيز الشعلان والدهما في مرحلة مبكرة من العمر، ليجدا نفسيهما يخوضان غمار العمل الحر في مقتبل حياتهما. ثم ما لبثا أن أسّسا معًا شركةً عائلية لاستيراد المواد الغذائية عام 1951م، وفي العام 1416 هـ انتقل إلى رحمة الله الشيخ عبدالرحمن العبدالعزيز الشعلان، ليواصل الطريق من بعده أخوه ورفيق دربه وذكرياته الشيخ محمد العبدالعزيز الشعلان كرئيس مجلس الإدارة والمدير العام، حاملاً على عاتقه مسؤولية العمل والنجاح الذي حققاه معاً. وفي العام 1438هـ توفي الشيخ محمد العبدالعزيز الشعلان (يرحمه الله) ليخلفه على رأس الشركة ابنه الشيخ مشعل محمد عبدالعزيز الشعلان.

اليوم، وبعد أكثر من سبعين عاماً تم خلالها الوصول إلى نجاحات كبيرة ومشرفة بفضل الله ثم بفضل قيادة الشركة، لا تزال الشركة عائلية حميمة تحمل القيم الأصيلة ذاتها، في إطارٍ شابٍ وواعٍ لعصره، حيث أتى الجيل الثاني في العائلة ليحمل شعلة النجاح والتألق، ويساهم في إيصال الشركة لمستقبل واعد ومتطور ومواكب للتطورات الحديثة والمتسارعة في كل المجالات.